بعد الاعتداء عليه :محامي "عماد الطرابلسي" لن أتخلى عن مهمتي الدفاعية حتى لو تعرضت حياتي الى الخطر
تعرض المحامي وسام السعيدي بمدينة سبيطلة إلى اعتداء بشفرة حلاقة من قبل احد الشبان المنحرفين تسببت له في جرح على مسافة 9 صنتيمترات على مستوى الوجوه ويذكر ان الاستاذ وسام السعيدي تم تكليفه بالترافع عن عائلة الطرابلسية وتحديدا محمد عماد الطرابلسي في عدة قضايا حكم في بعضها وآخرى مازالت أمام أنظار العدالة...
وفي اتصال "التونسية" هاتفيا بالاستاذ وسام السعيدي أفادنا بأنه خلال زيارته بمناسبة العيد الى مدينة سبيطلة من ولاية القصرين قد تعرض لهذا الاعتداء ...وأن الجاني هو الآن قيد الايقاف التحفظي لحين استئناف الابحاث معه غدا الجمعة ...كما أشار أن المتهم قد اعترف لدى باحث البداية بأن هناك أطراف وتحديدا حزب سياسي مده بأموال وطلب منه الاعتداء على المحامي باعتباره يرافع عن الطرابلسية ...وبسؤال "التونسية" للاستاذ السعيدي ان كان يوجه اصابع الاتهام الى اطراف معنية او اسم هذا الحزب اجاب بأنه استاذ قانون ولا يمكن ان يتهم ايّ طرف الا بعد استيفاء الابحاث اضافة الى ذلك ان المتهم لم يدل بعد بهوية الاشخاص الذين حرضوه على ارتكاب هذه الفعلة ...
وعن اذ ما كانت هذه الحادثة ستثنيه عن مواصلة الترافع عن محمد عماد الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع قال السعيدي أنه يؤدي رسالته وواجب
ه المهني النبيل ولن تثنيه مثل هذه المحاولات البائسة حتى لو كانت محاولة قتل..حيث شدد قائلا " لن اتخلى عن الدفاع بأي شكل من الاشكال وحتى ان تعرضت الى محاولة قتل ...ولن تقف مهمتي الا بقتلي " وأضاف "ثقتي في العدالة كبيرة والقضاء التونسي الذي اخذ يسترد انفاسه التي كبتها القمع طوال عقود من الزمن لأخذ حقي من ظالمي
وفي اتصال "التونسية" هاتفيا بالاستاذ وسام السعيدي أفادنا بأنه خلال زيارته بمناسبة العيد الى مدينة سبيطلة من ولاية القصرين قد تعرض لهذا الاعتداء ...وأن الجاني هو الآن قيد الايقاف التحفظي لحين استئناف الابحاث معه غدا الجمعة ...كما أشار أن المتهم قد اعترف لدى باحث البداية بأن هناك أطراف وتحديدا حزب سياسي مده بأموال وطلب منه الاعتداء على المحامي باعتباره يرافع عن الطرابلسية ...وبسؤال "التونسية" للاستاذ السعيدي ان كان يوجه اصابع الاتهام الى اطراف معنية او اسم هذا الحزب اجاب بأنه استاذ قانون ولا يمكن ان يتهم ايّ طرف الا بعد استيفاء الابحاث اضافة الى ذلك ان المتهم لم يدل بعد بهوية الاشخاص الذين حرضوه على ارتكاب هذه الفعلة ...
وعن اذ ما كانت هذه الحادثة ستثنيه عن مواصلة الترافع عن محمد عماد الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع قال السعيدي أنه يؤدي رسالته وواجب
ه المهني النبيل ولن تثنيه مثل هذه المحاولات البائسة حتى لو كانت محاولة قتل..حيث شدد قائلا " لن اتخلى عن الدفاع بأي شكل من الاشكال وحتى ان تعرضت الى محاولة قتل ...ولن تقف مهمتي الا بقتلي " وأضاف "ثقتي في العدالة كبيرة والقضاء التونسي الذي اخذ يسترد انفاسه التي كبتها القمع طوال عقود من الزمن لأخذ حقي من ظالمي