هدية وزارة التربية

هدية وزارة التربية


أكثر من ألف أستاذ ممن تحملوا أعباء الإدارة لسنوات طوال يجدون أنفسهم في وضع ضبابي بعدما تم إعفاؤهم من مهامهم دون ذنب ارتكبوه ...
أكثر من ألف إطار من إطارات الدولة الذين ضحوا لسنوات بصحتهم و أبنائهم وتخرجت على أيديهم آلاف مؤلفة من أبناء هذا الشعب يجدون أنفسهم أمام مصير مجهول ...
على بعد أيام معدودات من العودة المدرسية لا يعرف هؤلاء مراكز تدريسهم الجديدة التي قد تبعدهم -و أغلبهم في سن متقدمة -عن عائلاتهم ...
إنها هدية العيد لهؤلاء المديرين و عائلاتهم من المسؤول الأول عن وزارتهم السيد الطيب البكوش و المسؤول الأول عن نقابتهم السيد سامي الطاهري ...
لا ذنب ارتكبه هؤلاء سوى أنهم عملوا على تحييد مدارسهم عن التلاعبات السياسية و رفضوا العمل بالتوجيهات و التعليمات الصادرة عن جهة غير إدارتهم ...
لكن ماذا عساني أقول في بلد أضحت فيه الوزارة نفسها تعمل بتعليمات النقابة ...
لــــــك اللــــه يا تــــونس ، و العزة و الشموخ للشرفاء الذين قالوا لا للمهانة