الثوار يفتشون مصنع تاجوراء الكيميائي وجرائم الكتائب ضد الأطفال التفاصيل من هنا

الثوار يفتشون مصنع تاجوراء الكيميائي وجرائم الكتائب ضد الأطفال

بالرَغم من عملياتِ التفتيش التي قامت بها الوكالةُ الدولية للطاقةِ الذرية لمصانعِ الاسلحةِ الكيمياوية بليبيا في عهد القذافي و تأكيدِهم على خُلُوّه من أسلحة كيميائية.
إلا أن ثوار السابع عشر من فبراير أصروا على أن يفتشوا بأنفسهم مصنعَ تاجوراء الكيميائي الذي بَنتهُ إيران لفائدةِ ليبيا عامَ ألفينِ وثلاثَة لإنتاج وقودِ الصواريخ.
و عثر الثوارُ على براميلَ لموادٍ كيميائية وسوائلَ كريهة الرائحة و أكياسَ لمسحوق و أكوامَ حجارة وغيرَها من المواد الغريبة يُعتقد أنها مواد خَزنَها نظام القذافي لغرض ما من جانبِه أكد المديرُ العام للمصنع شهادةَ فريقِ الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلامةَ المكان.
وبينما كان الثوار يسعون لتحرير باقي الأراضي الليبية، استمر الصراع في إلقاء ظلاله على حياة المدنيين بعيداً عن خطوط المواجهة.
فقد ذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية يوم الأحد أن طفلين في طرابلس عانا من إصابات مروعة بعد أن عبرا فوق مخبأ للأسلحة، يقال أن قوات القذافي تركتها، في مدرستهم المحلية.
وقالت سكاي نيوز إن الطفلين، يبلغ عمر أحدهما 12 عاما والآخر سبعة أعوام، كانا عائدين من المدرسة بعد أن أعيد فتحها في نهاية الصراع المستمر منذ ستة أشهر في طرابلس.
وذكرت الشبكة أيضا أن الموالين للنظام استولوا على المدرسة واستخدموها لإخفاء أسلحة خلال تحرير  الثوار للمدينة.
وبدأ أحد الطفلين في اللعب بقنبلة يدوية وجدها وضربها بمطرقة.
وأوردت سكاي نيوز أنه عاني جراء ذلك من حروق في جسده بنسبة ثمانين بالمائة وتوفى متأثرا بجراحه.
في حين أصابت قنبلة أخرى ساق الآخر وصولا إلى العظم.
وقال الأطباء إنه سيبقى على قيد الحياة، لكنه يحتاج جراحة تجميل من غير المرجح أن تكون متاحة في طرابلس.
وذكرت سكاي نيوز أن الأطباء أرادوا من طواقم الكاميرات لتصوير الفتيين لإظهار ما خلفه القذافي.