بيان نقابة قوات الأمن الداخلي بتاريخ 7 سبتمبر 2011 من هنا


بيان نقابة قوات الأمن الداخلي بتاريخ 7 سبتمبر 2011
بيـــان

على إثر الأحداث الأخيرة المسجلة على الساحة الأمنية منذ بداية هذا الأسبوع، تم اليوم 07/09/2011 عقد جلسة تفاوضية مع السيد وزير الداخلية ووفد من أعضاء نقابة قوات الأمن الداخلية تتكون من ( عبد الحميد جراي ، نبيل اليعقوبي، مهدي خواجة، فوزي الوسلاتي، الأمجد الشاوش، نبيل العياري و شكري حمادة) للتفـــــاوض في :

1) المطالبة بتقديم إعتذار رسمي من قبل السيد الوزير الأول للحكومة المؤقتة لجميع قوات الأمن الداخلي عبر وسائل الأعلام السمعية والمرئية والمكتوبة.

2) المطالبة بالإيقاف الفوري للتعليمات الصادرة عن السيد الوزير الأول في خطابه يوم 06/09/2011 والمتعلقة بالتتبع العدلي لكافة النقابيين الأمنيين وتوضيح النقطة المتعلقة بحل النقابات.

3) المطالبة بعدم عودة آمر الحرس الوطني السابق وبعض المسؤولين بالإدارة العامة للحرس الوطني والديوان الوطني للحماية المدنية إلى سالف عملهم بالأسلاك المذكورة.

هـذا وقد إعتبر السيد وزير الداخلية أن ما صدر عن الوزير الأول للحكومة المؤقتة هو بمثابة المس الشخصي له بإعتباره السلطة العليا لقوات الأمن الداخلي، وتعهد بإصدار برقية إعتذار رسمي وتعميمها على جميع الوحدات الأمنية بكامل تراب الجمهورية مؤكدا على مساندته الفعالة لنقابة قوات الأمن الداخلي لما تقوم به من دور هام في الدفاع على المطالب المهنية والإجتماعية لقوات الأمن الداخلي.

كما تعهد السيد وزير الداخلية بإيجاد حل مع السيد الوزير الأول للحكومة المؤقتة لتقديم إعتذار رسمي والتراجع عن قراراته الصادرة في التتبعات القضائية ضد إطارات وأعوان قوات الأمن الداخلي وتوضيح موقفه تجاه قرار حل النقابات الأمنية.ملتزما في الأخير بالإجابة على النقاط المذكورة في أجل أقصاه صبيحة يوم الخميس الموافق لـ 08/09/2011 بعد مقابلته.

هـــذا و تعلم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي كافة الإطارات و الأعوان الأمنيين بكامل تراب الجمهورية بكافة أسلاكها أننا نمر بفترة تاريخية مصيرية حيث أن كرامتنا و عزتنا و هيبتنا في محك حقيقي فلا سبيل للتنازل أو التهاون و تستوجب الوقوف جنبا لجنب و توحيد الصفوف و نبذ الإنشقاقات و الإنقسامات و كل ما من شأنه أن يهمش العمل النقابي الساعي لتحقيق الأفضل، و عليه فهي تدعو الجميع إلى التجمع غدا الخميس 8/9/2011 بداية من الساعة 10.00 صباحا أمام مقر وزارة الداخلية على أن يشارك فيه كل الإطارات و الأعوان الذين لا يمثل إنتقالهم إلى تونس العاصمة أي تعطيل أو مساس بحسن سيرالعمل الأمني و الحفاظ على ممتلكات العامة و الخاصة و إسداء الخدمات للمواطن، و تدعو كل إطار و عون أمني للإستجابة لهذه الدعوة لأهميتها في تجسيم إلتفافنا حول نقابتنا و مطالبنا المشروعة.

قامت ثورة 14 جانفي 2011 من أجل الكرامة و الحرية فلا تنازل عنهما.

عاشت تونـــــــــس حــــــــــــــــــــــــــرة مستقلــــــــــة.

الكاتب العام

عبـد الحميـد جراي




هذا وتبعا لإذاعة الموزايك أف أم فانه هناك وقفة أحتجاجية لأعوان نقابة الأمن أمام وزارة الداخلية اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا