«أمريكي» يتمكن من صناعة كمبيوتر «خارق» يستطيع التنبؤ بثورات الشعوب قبل حدوثها التفاصيل من هنا

«أمريكي» يتمكن من صناعة كمبيوتر «خارق» يستطيع التنبؤ بثورات الشعوب قبل حدوثها

ميدان التحرير صورة أرشيفية
الجريدة – أعلن باحث بجامعة إلينوي الأمريكية عن تمكنه من التوصل إلي كمبيوتر يمكنه مساعدة الحكام علي التنبؤ بحدوث الثورات قبل حدوثها، وذلك عن طريق تغذية الكمبيوتر "الخارق" بأخبار عن حالة البلاد، وبعدها سيحدد الكمبيوتر إمكانية حدوث الثورة في البلاد أم لا، بعد قياس نسبة الغضب لدي الشعوب، من خلال الأخبار المنشورة فى وسائل الإعلام.
ونشر الباحث كالف ليتارو، من معهد الحوسبة في الفنون والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية التابع لجامعة إلينوي الأمريكية، نتائج البحث الذي يفيد  بأن تغذية الكمبيوتر الخارق(إس جي آي نوتيلوس) بالأخبار "قد يساعد على توقع الأحداث الرئيسية في العالم". وأكد الباحث أن الدراسة التي قام بها اعتمدت علي الملايين من المقالات، وأثبتت تدهور الشعور القومي الذي ظهر قبل الثورتين الأخيرتين في ليبيا ومصر.
وجمعت المعلومات الواردة في الدراسة من مجموعة مصادر، منها تلك الصادرة عن مركز المصدر المفتوح التابع للإدارة الأمريكية، وموجز لمواد الإذاعات العالمية، وكلاهما يرصد وسائل الإعلام المحلية في أنحاء العالم.
كما تم تحليل إصدارات الإنترنت لوكالات الأنباء، ومواد أرشيفية لصحيفة "نيويورك تايمز" تعود إلى عام 1945، وجمع "ليتارو" بذلك أكثر من مئة مليون مادة.
وسحق الكمبيوتر الخارق "إس جي آي نوتيلوس" المئة مليون مقال، وبحث مؤشر الكشف عن الحالة المزاجية أو "التعدين الآلي للمشاعر"، عن كلمات كـ"فظيع" و"مروع" و"لطيف".
وبناء على بحث محدد، وضع نوتيلوس رسوما بيانية لدول مختلفة شهدت "الربيع العربي"، وفي كل حالة، أظهرت النتائج تراجعا ملحوظا في المشاعر داخل البلد، وخارجه.
وظهر انهيار كبير لـ"المشاعر" في مطلع عام 2011 في مصر، قبل تنحي مبارك، وكان انهيار مماثل في النتائج ظهر عند رصد ثورة ليبيا وقبلها الصراع في البلقان في التسعينيات، وكذلك المملكة العربية السعودية التي قاومت انتفاضة مماثلة، شهدت تقلبات، لكن ليس على المستوى ذاته الذي عرفته الدول التي تم خلع زعماؤها.