تحالف ليبي تونسي مغربي قد يعزل الجزائر نهائيا التفاصيل من هنا


 إيلاف

قالت مصادر مأذونة من الوفد الليبي الحاضر لاجتماعات باريس إن القيادة الجديدة استولت على أرشيف بوليس القذافي وفيه 2500 وثيقة خطيرة تدينه بالتوجيه والأمر بأعمال الاغتصاب، إضافة إلى محادثاته مع أنصاره ومساعديه، وستنشر في وسائل الإعلام الليبية في فضيحة يمكن أن يطلع عليها وصف ويكيليكس الليبية. إلى ذلك، تصرف الوفد الليبي بثقة في اجتماع باريس مستندا إلى رصيده النفطي، وإلى الاستثمارات والودائع الليبية التي يجري الإفراج عنها واحدة تلو الأخرى على الرغم من تمنع بعض الدول اليوم صباحًا عن حضور اجتماع نائب وزير خارجية الصين مع ممثل المجلس الانتقالي لحلحلة الموقف الصيني.

ويزداد الوضع مع الجزائر توترا بسبب خوف الجزائريين من نفوذ القاعدة. وقد حاول الوفد الليبي تبديد المخاوف على هامش اجتماع باريس. وقال متحدث باسم الوفد الليبي في تصريحات إعلامية، إن "الجزائريين يخسرون وسيخسرون كثيرا في سياستهم"، ونفى أن يكون هناك إسلاميون متطرفون في المجلس الانتقالي مشددًا على أن "الإسلام خيار استراتيجي لدولتنا وشعبنا متحدين لكننا في الطريق إلى بناء دولة حديثة".

ويلاحظ المراقبون أن الموقف الجزائري قد يثمر عن تحالف ليبي مغربي ربما تلحق به تونس، مما يعني عزلة جزائرية لا تتحملها. وكشف مصدر ليبي لموقع إيلاف الإلكتروني، أن "التعاون الليبي المغربي بدأ مبكرًا منذ انطلاقة الثورة وشمل كافة المجالات بما فيها الأمنية".