نتنياهو يطالب 40 دولة بمنع الاعتراف بدولة فلسطينية التفاصيل من هنا







نتنياهو يطالب 40 دولة بمنع الاعتراف بدولة فلسطينية














القدس المحتلة ـ بعث رئيس الوزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسائل إلى 40 دولة في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، طالب فيها رؤساء هذه الدول بالتصويت ضد الإعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل.


وقال مصدر مطلع في القدس المحتلة الاثنين، إن "سعاة البريد الذين أوصلوا قسما من هذه الرسائل كانوا وزراء ونواب وزراء إسرائيليين ومحافظ البنك المركزي الإسرائيلي ستانلي فيشر".

وأضاف أن "وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعلون أوصل رسائل إلى بيرو والبرازيل بينما أوصل الوزير دان مريدور رسائل إلى المكسيك وجمايكا والوزير يوسي بيلد أوصل رسائل إلى غواتيمالا وكوستاريكا وأوروغواي".

وتابع "أوصل فيشر رسالة شخصية من نتنياهو إلى الرئيس الجديد لساحل العاج آلاسن وترا على خلفية الصداقة التي تربطهما، كما تحدث نتنياهو شخصياً مع عدد من زعماء الدول".

وأشار الى أنه تم صياغة هذه الرسائل وفقاً لطبيعة العلاقات بين إسرائيل وتلك الدول، موضحة أن المضمون الأساسي للرسائل "كان متشابهاً وتم التشديد فيها على الإدعاء الإسرائيلي بأن اعترافاً أحادي الجانب بدولة فلسطينية من شأنه إلحاق أضرار بعملية السلام".

ونقل المصدر عن نتنياهو قوله في الرسائل إنه "مع إقتراب إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر أطلب منكم معارضة الإعلان من جانب واحد لإقامة دولة فلسطينية".

وأضاف أنه "من دون علاقة مع الطريق التي سيختارها الفلسطينيون، فإنهم يحاولون الإمتناع عن إجراء مفاوضات تستند إلى تسويات متبادلة وهذا يشكل خرقاً للإتفاقيات القائمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ويضع علامات استفهام على المفاوضات المباشرة، التي هي الطريق الوحيدة لحل هذا النزاع".

وقال المصدر إن وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان ونائبه داني أيالون ومسؤولون كبار في الوزارة يعملون في الموضوع من خلال إتصالات هاتفية كثيرة ولقاءات مع مسؤولين في دول وأعضاء برلمانات وسفراء ومبلوري رأي عام في العديد من الدول.

وقال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن الحديث يدور عن نشاط دبلوماسي يشمل العالم بأسره.

يذكر أن منظمة التحرير الفلسطينية قرّرت التوجه الى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين فيها، وقالت إن الأمر يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وينسجم مع القانون الدولي وكافة الإتفاقات الدولية.

وتعارض الولايات المتحدة توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، وتفضل حصولهم على دولتهم من خلال المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.