حملات لحجز المشروبات الغازية المهربة
حملات لحجز المشروبات الغازية المهربة
علمت «الصحافة» أن فرقا مشتركة ستجمع ممثلين عن عدد من الوزارات منها الصحة والداخلية والتجارة والسياحة ستقوم بداية من يو غد الاربعاء بحجز كميات المشروبات الغازية التي ثبت أنها دخلت الى التراب التونسي بطرق غير قانونية واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وستعمل هذه الفرق على المستوى المركزي والجهوي من أجل حجز الكميات الهائلة للمشروبات المعروضة على الطرقات. ويمثل هذا الاجراء ثمرة اجتماع جمع يوم السبت الفارط ثلة من ممثلي وزارات الصحة العمومية والداخلية والتنمية المحلية والتجارة والسياحة، وقد اتفق ممثلو هذه الوزارات على أن دخول هذه الكميات كان عن طريق التهريب وبالتالي لم يخضع إلى المراقبة.
وقد أكدت مصادر بوزارة الصحة العمومية أنه يصعب التصدي إلى التجارة الموازية وإلى عمليات التهريب لكن هذا لم يمنع من ضرورة تكثيف المراقبة على مستوى الحدود واتخاذ الاجراءات القانونية سواء عبر المخالفات الديوانية أو الاقتصادية.
وقد اتخذت هذه الاجراءات بعد أن ثبت احتواء البعض من تلك المشروبات الغازية على ملون محجّر استعماله في تونس وله انعكاسات جانبية على صحة مستهلكيه.
ومن بين الاجراءات الاخرى التي تمخضت عن اجتماع ممثلي الوزارات المعنية بظاهرة التهريب اعتماد التحسيس المباشر أو عبر وسائل الاعلام لتحذير المواطنين من استهلاك مثل هذه المواد الغذائية مجهولة المصدر وغير الخاضعة للمراقبة الصحية.
ولئن كان سعرها منخفضا نسبيا إلا أنه يجب على المواطن أن يتأنى في استهلاك تلك المواد الغذائية المعروضة في الشوارع وأن يتساءل عن سبب تدني سعرها.
علمت «الصحافة» أن فرقا مشتركة ستجمع ممثلين عن عدد من الوزارات منها الصحة والداخلية والتجارة والسياحة ستقوم بداية من يو غد الاربعاء بحجز كميات المشروبات الغازية التي ثبت أنها دخلت الى التراب التونسي بطرق غير قانونية واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وستعمل هذه الفرق على المستوى المركزي والجهوي من أجل حجز الكميات الهائلة للمشروبات المعروضة على الطرقات. ويمثل هذا الاجراء ثمرة اجتماع جمع يوم السبت الفارط ثلة من ممثلي وزارات الصحة العمومية والداخلية والتنمية المحلية والتجارة والسياحة، وقد اتفق ممثلو هذه الوزارات على أن دخول هذه الكميات كان عن طريق التهريب وبالتالي لم يخضع إلى المراقبة.
وقد أكدت مصادر بوزارة الصحة العمومية أنه يصعب التصدي إلى التجارة الموازية وإلى عمليات التهريب لكن هذا لم يمنع من ضرورة تكثيف المراقبة على مستوى الحدود واتخاذ الاجراءات القانونية سواء عبر المخالفات الديوانية أو الاقتصادية.
وقد اتخذت هذه الاجراءات بعد أن ثبت احتواء البعض من تلك المشروبات الغازية على ملون محجّر استعماله في تونس وله انعكاسات جانبية على صحة مستهلكيه.
ومن بين الاجراءات الاخرى التي تمخضت عن اجتماع ممثلي الوزارات المعنية بظاهرة التهريب اعتماد التحسيس المباشر أو عبر وسائل الاعلام لتحذير المواطنين من استهلاك مثل هذه المواد الغذائية مجهولة المصدر وغير الخاضعة للمراقبة الصحية.
ولئن كان سعرها منخفضا نسبيا إلا أنه يجب على المواطن أن يتأنى في استهلاك تلك المواد الغذائية المعروضة في الشوارع وأن يتساءل عن سبب تدني سعرها.
