ضابط سابق يتهم «أمن الدولة» باغتيال سعاد حسني بمساعدة صديقتها

75Share

الجريدة – كشف المقدم محمود عبد النبي، الذي انتهت خدمته بسقوط جهاز أمن الدولة، عن ضلوع الجهاز المنحل في قتل الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، وقال أن معه وثائق ومستندات تثبت صحة كلامه.
وقال عب النبي إن: "عملية اغتيال السندريلا تمّت بمعرفة رئيس مجلس الشورى المنحل صفوت الشريف، والذي كان يعمل ضابطاً في المخابرات.

واتهم عبد النبي صراحة أحد أعضاء الجهاز المنحل يدعي "رأفت بدران" بتنفيذ الأوامر باغتيال سعاد حسني.
وقال عبد النبي أن الوثائق التي يملكها تؤكد ضلوع نادية يسري صديقة الفنانة الراحلة في قتلها، حيث كانت مصدر المعلومات بالنسبة لأمن الدولة في لندن فيما يخص هذه العملية، وأنها تسلمت مبلغ 5 آلاف دولار من مُنفذ العملية عند وصوله إلى لندن".
وأكد أن عملية الاغتيال كما وضحتها احدي الوثائق التي بحوزته اعتمدت علي "تصفية سعاد حسني جسدياً، من خلال إلقائها من شرفة منزلها بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد إفقادها الوعي، ليسهل دفعها من الشرفة، بحيث يكون الرأس للأسفل والقدم للأعلى، حتى يتلقّى الرأس صدمة الارتطام بالأرض، بالإضافة إلى طول مسافة السقوط، مما سيؤدي إلى انفجار بالرأس حتى تصبح الوفاة موكدة".