حذاء دانية الذي ازعج اسرائيل التفاصيل من هنا


دانية: هي طفلة تكمل السنة الثانية من عمرها المديد بعد شهر وأربعة أيام وثلاث ساعات.
إسرائيل: دولة نووية، خامس قوة عسكرية، وثاني قوة سياسية في العالم، لديها مطار يسافر عبره بعض الفلسطينيين، ومعظم الأجانب.
دانية تسافر بصحبة أمها أماني الفلسطينية وأختها أماني التي تحمل اسم أمها، وعمرها ست سنوات. وثلاثتهن يحملن جوازات سفر إسبانية.
في مطار القوة النووية والعسكرية والسياسية، أعني إسرائيل، اشتبكت دانية مع أمن إسرائيل. الاشتباك تحول إلى صدام وكاد يشعل حرباً من طرف واحد، كما هي عادة إسرائيل في حروبها مع المدنيين في المنطقة، وبخاصة حروبها المتعددة والمتكررة مع الأطفال.
بدأ الاشتباك بين أيدي الأمن الإسرائيلي وقدميْ دانية ـ تذكروا أن دانية لم تُكملْ سنتها الثانية بعد من عمرها المديد ـ. دانية تنتعل حذاءً هو عبارة عن صندل له نعل طوله 9.5 سنتيمتراً، وعرضه 3.5 سنتيمتراً، ويحفظ القدم من خلال أشرطة جلدية، تبقي القدم ظاهراً للعيان ومكشوفاً.
أراد أمن الدولة النووية أن يخضع حذاء دانية الموصوف أعلاه، للفحص الكاشف عن المتفجرات. رفضت دانية أن يسطو الأمن على حذائها، فتمسكت به وصرخت تدافع عن نفسها وسحبت رجلها من الأيدي الخشنة والمغتصبة، واضطرت دانية المحمولة على ذراع أمها، للركل واستعمال يديها لأن الوحش الجاثم أمامها يصر على القيام بمهمته النبيلة في نزع حذائها.
تمسك الأمن بالتعليمات الصادرة عن أعلى أجهزة المخابرات التي لا نامت أعينها، وتمسكت دانية في الدفاع عن ملكيتها المقدسة للحذاء. كان صوت الأمن خافتاً، بينما كان صراخ دانية عالياً جداً، وبالمناسبة فصوت دانية عندما تصرخ يخيف السامع لعلو نبرته من جهة وللإصرار الذي يعبر عنه من جهة أخرى. فزع الأمن من الصراخ وانتبه المسافرون للاشتباك أو للمعركة الكوميدية بين الطرفين. دانية لم تترك مجالاً لتدخل أماني الأم ولا لأماني الأخت.
تراجع الأمن أو انهزم أو فشل في نزع حذاء دانية من قدميها. غادر وعاد برفقة مسؤول الأمن في المطار لعله يجد حلاً لتنفيذ تعليمات المخابرات. توجه المسؤول إلى أماني، أم دانية، مهدداً بمنع دانية من السفر إذا لم يُخضع حذاؤها للفحص.
أخرجت أماني حذاءً آخر لدانية، وأعطته لمسؤول المخابرات لفحصه، وتعهدت بأنها ستقنع ابنتها دانية لتغيير حذائها، وتتسلم المخابرات الصندل الذي تنتعله دانية لفحصه أو الاحتفاظ به كإنجاز مشهود في سجل مخابرات الدولة النووية.

 دانية: هي طفلة تكمل السنة الثانية من عمرها المديد بعد شهر وأربعة أيام وثلاث ساعات.
إسرائيل: دولة نووية، خامس قوة عسكرية، وثاني قوة سياسية في العالم، لديها مطار يسافر عبره بعض الفلسطينيين، ومعظم الأجانب.
دانية تسافر بصحبة أمها أماني الفلسطينية وأختها أماني التي تحمل اسم أمها، وعمرها ست سنوات. وثلاثتهن يحملن جوازات سفر إسبانية.
في مطار القوة النووية والعسكرية والسياسية، أعني إسرائيل، اشتبكت دانية مع أمن إسرائيل. الاشتباك تحول إلى صدام وكاد يشعل حرباً من طرف واحد، كما هي عادة إسرائيل في حروبها مع المدنيين في المنطقة، وبخاصة حروبها المتعددة والمتكررة مع الأطفال.
بدأ الاشتباك بين أيدي الأمن الإسرائيلي وقدميْ دانية ـ تذكروا أن دانية لم تُكملْ سنتها الثانية بعد من عمرها المديد ـ. دانية تنتعل حذاءً هو عبارة عن صندل له نعل طوله 9.5 سنتيمتراً، وعرضه 3.5 سنتيمتراً، ويحفظ القدم من خلال أشرطة جلدية، تبقي القدم ظاهراً للعيان ومكشوفاً.
أراد أمن الدولة النووية أن يخضع حذاء دانية الموصوف أعلاه، للفحص الكاشف عن المتفجرات. رفضت دانية أن يسطو الأمن على حذائها، فتمسكت به وصرخت تدافع عن نفسها وسحبت رجلها من الأيدي الخشنة والمغتصبة، واضطرت دانية المحمولة على ذراع أمها، للركل واستعمال يديها لأن الوحش الجاثم أمامها يصر على القيام بمهمته النبيلة في نزع حذائها.
تمسك الأمن بالتعليمات الصادرة عن أعلى أجهزة المخابرات التي لا نامت أعينها، وتمسكت دانية في الدفاع عن ملكيتها المقدسة للحذاء. كان صوت الأمن خافتاً، بينما كان صراخ دانية عالياً جداً، وبالمناسبة فصوت دانية عندما تصرخ يخيف السامع لعلو نبرته من جهة وللإصرار الذي يعبر عنه من جهة أخرى. فزع الأمن من الصراخ وانتبه المسافرون للاشتباك أو للمعركة الكوميدية بين الطرفين. دانية لم تترك مجالاً لتدخل أماني الأم ولا لأماني الأخت.
تراجع الأمن أو انهزم أو فشل في نزع حذاء دانية من قدميها. غادر وعاد برفقة مسؤول الأمن في المطار لعله يجد حلاً لتنفيذ تعليمات المخابرات. توجه المسؤول إلى أماني، أم دانية، مهدداً بمنع دانية من السفر إذا لم يُخضع حذاؤها للفحص.
أخرجت أماني حذاءً آخر لدانية، وأعطته لمسؤول المخابرات لفحصه، وتعهدت بأنها ستقنع ابنتها دانية لتغيير حذائها، وتتسلم المخابرات الصندل الذي تنتعله دانية لفحصه أو الاحتفاظ به كإنجاز مشهود في سجل مخابرات الدولة النووية.