نيويورك تايمز تتوقع تفاقم حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجوم على إيلات


 
توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن يؤدي حادث الاعتداء على حافلتين إسرائيليتن ومقتل 7 أشخاص وإصابة 40 آخرين في وقت سابق اليوم إلى تفاقم حدة التوترات في الشرق الأوسط ليس فقط بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، بل أيضا بينها وبين مصر التي تشهد العلاقات معها حالة من التوتر بعد الثورة.

ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك التي وصف فيها حادث الهجوم بالإرهابي الخطير، واعتبره نتيجة مباشرة لما أسماه بحالة الانعدام الأمني المتفاقمة في سيناء عقب الثورة المصرية التي أطاحت بأحد حلفاء إسرائيل القلائل في العالم العربي.

وأبرزت "نيويورك تايمز" نفي السلطات المصرية أن يكون منفذو الهجوم قد قدموا من سيناء ، وأيضا نفي حركة حماس اتهام إسرائيل بأن المهاجمين ينتمون لقطاع غزة، ووصفها لتلك الاتهامات بأنها ذريعة لتبرير شن هجوم على القطاع.

وزعمت الصحيفة الأمريكية أن سيناء أصبحت وكرا للخارجين عن القانون مما جعل السلطات المصرية تبدأ مؤخرا في تنفيذ حملة عسكرية بالمناطق الشمالية لتطهيرها من المجرمين وإعادة بسط سلطة الدولة عليها