مشروبات غازية جزائرية على قارعة الطريق تحذير من مشروبات غازية وعصائر مسببة للسرطان في الأسواق


بعد أن شلّت الحرب تهريب السلع من ليبيا الى تونس يبدو أنّ تُجارّ الكونترا أي التهريب حولوا وجهتهم نحو الحدود الجزائرية وهذه المرّة المنتجات من نوع آخر ليست الكترونية وليست ميكانيكية إنها مشروبات غازية مختلفة الأشكال والألوان والمذاق والعجيب أنها أرخص من مشروبات تونس فقارورة سعتها لترين من قازوزة الجزائر تساوي دينار و350 مي يعني بثمن لتر واحد من أي مشروب غازي تونسي والى جانب السعر المنخفض يتميزّ المشروب الجزائري بمذاقه الخاص و الجيّد وكثرة نسبة الغاز فيه حيث تحافظ القارورة على قوتها حتى بعد فتحها بيوم أو أكثر وشاذا ما تواصل بيع هذه المشروبات الجزائرية على قارعة الطريق بعد رمضان فالأكيد أن المشروبات الغازية التونسية الفاشلة نسبيا ستتأثر حتما
 
تحذير من مشروبات غازية وعصائر مسببة للسرطان في الأسواق


الجزائر : حذر سليم عثماني نائب رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات السبت ، من غياب الرقابة اللازمة على عدد من منتجي المشروبات الغازية والعصائر، خصوصا وأن أغلبهم يستعمل مادة سكرية مسببة للسرطان بسبب ارتفاع أسعار السكر في السوق العالمية .

ووفقا لما ورد بجريدة " الخبر " اعتبر سليم عثماني أن التحقيقات التي تقوم بها مديريات الجودة وقمع الغش عبر الوطن تثبت في كل مرة بأن هناك مصانع أو وحدات إنتاج لا تحترم الشروط الصحية والتركيبة الصحية الخاصة بهذا النوع من الصناعة .

وبين عثماني أن الأخطر من هذا أنه ومنذ ارتفاع أسعار السكر في الأسواق العالمية إلى ما يتراوح بين 550 و565 دولارا للطن توجه المنتجون إلى استعمال مادة سكرية محظورة التوزيع والاستيراد في الجزائر ويتم جلب هذه المادة عن طريق التهريب بما يهدد صحة المستهلك .
وقال نائب رئيس جمعية منتجي المشروبات :" إن غياب مخبر وطني متخصص في إجراء تحاليل مخبرية دقيقة لكشف المواد المسببة للسرطان يحول دون متابعة المنتجين المتهمين ، كما أن هذه التحاليل تتطلّب مبالغ مالية معتبرة ولا توفرها سوى مخابر معهد باستور الجزائر أو المخابر العسكرية .

جدير بالذكر أنه سبق أن فتحت مصالح الأمن في عنابة والطارف، وهما الولايتان الأكثر اشتهارا بإنتاج المشروبات تحقيقات معمقة وبعد إجراء تحاليل المخبر المركزي بقسنطينة تبين بأن المشروبات المحجوزة حاملة لمادة سامة مسببة للسرطان، إذ عمد أصحاب هذه المؤسسات الإنتاجية أمام موجة غلاء أسعار السكر إلى اللجوء لاستعمال مادة سكرية محظورة التوزيع والاستيراد ، إذ يتم إدخالها عبر الحدود البرية التونسية الجزائرية عن طريق التهريب بأسعار جد منخفضة.


المصدر


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=294221&pg=38