توضيحات من الداخلية حول أحداث الاثنين بشارع الحبيب بورقيبة التفاصيل من هنا



توضيحات من الداخلية حول أحداث الاثنين بشارع الحبيب بورقيبة
أوضحت وزارة الداخلية أن حوالي 300 شخص تجمعوا يوم الاثنين أمام مقر الوزارة، مرددين وفق ما أوردته في بلاغ لها اليوم الثلاثاء "شعارات وألفاظا نابية وغير أخلاقية تجاه أعوان الأمن المتواجدين بالمكان". وذكرت الوزارة أنه في الأثناء تعمد أحد المتظاهرين إشعال "رمانة غازية يدوية" بما أثار الهلع في صفوف المتظاهرين الذين تفرقوا في اتجاهات مختلفة. وقالت الداخلية في بلاغها إن تلك "الرمانة الغازية اليدوية" تعد "من بين التجهيزات التي تم الاستيلاء عليها اثناء مداهمة المقرات الامنية سابقا".
وأضاف البلاغ أن "بعض المتظاهرين قاموا برشق أعوان الامن بالحجارة وبالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة مما استوجب تدخل قوات الامن لتفريقهم".
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل وهو الطرف الرئيسي المنظم لمسيرة الاثنين بالعاصمة قد شجب في بيان له اليوم الثلاثاء بشدة "التدخل العنيف" لقوات الأمن وما أبدته من "تعسف" حيال المشاركين في المسيرة المطالبة أساسا بقضاء عادل والتعجيل بمحاكمة رموز الفساد وتفعيل العفو التشريعي العام.
كما أصدرت عديد الأحزاب السياسية بيانات أكدت فيها رفضها لمنهجية القوة في التعاطي مع المشاركين في المظاهرات السلمية حتى وإن لم يكن مرخصا فيها، مجددة تمسكها بحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.